م/م عقبة بن نافع تزارين زاكورة
م/م عقبة بن نافع تزارين زاكورة
منتدى م/م عقبة بن نافع للتقاسم و تبادل الخبرات و التجارب و التعاون
 

AccueilAccueil  portailportail  FAQFAQ  RechercherRechercher  MembresMembres  S'enregistrerS'enregistrer  ConnexionConnexion 

Poster un nouveau sujet Répondre au sujet
 م/م عقبة بن نافع تزارين زاكورة :: Forum des étudiants du lycée = منتدى الثانوي التأهيلي :: دروس السنة الأولى بكالوريا - التربية الإسلامية

دروس السنة الأولى بكالوريا - التربية الإسلامية

Voir le sujet précédent Voir le sujet suivant

Auteur Message
elboubekri





Inscrit le: 22 Avr 2012
Messages: 0

Points: 111

MessageSujet: دروس السنة الأولى بكالوريا - التربية الإسلامية  Posté leLun Mai 07, 2012 11:44 am Répondre en citant


وحدة التربية التواصلية والصحية




I- مفهوم التواصل وأهميته وأهدافه وأشكاله:
ا- مفهوم التواصل لغة واصطلاحا:
التواصل ضد التهاجر والتقاطع وهو لغة يفيد الاقتران والاتصال والترابط والالتئام.
واصطلاحا: هو تبادل الآراء والأفكار و المشاعر و القناعات بين الأفراد والجماعات عبر وسائط لفظية وغير لفظية تؤدي إلى التفاهم بين المتواصلين مما يترتب عليه تعديل السلوك.
ب – أهمية التواصل:
تتجلى أهميته فيما له من أثر ظاهر في تحقيق التفاهم والتقارب بين الأفراد و مختلف مكونات المجتمع ، كما أن التواصل الإيجابي يكسب الفرد الثقة بالنفس والرضا عن الذات والاندماج في المحيط والانفتاح عن العالم ، كما أنه يزيل أي سوء فهم أو إشكال يمكن أن ينشأ بين الناس.
ج – أهداف التواصل:
* تحقيق التعارف والتقارب بين الناس.
* تبليغ مختلف المعارف والمعلومات للطرف الآخر،
* بناء جسور الثقة المؤدية إلى الحوار والنقاش وحل الخلافات،
* التأثير في المتلقي ليتصرف وفق إرادة الملقي .
* إشباع الحاجات والتعلم والمتعة والمساعدة......
د – أشكال التواصل بين الناس:
- التواصل اللفظي : يكون بالكلام سواء كان منطوقا أو مكتوبا .
- التواصل غير اللفظي : ويكون بغير ذلك كالإشارة والرسم ....،و التواصل جزء من الحياة ويعم كل مجالاتها ويتخذ أشكالا متعددة فلو نظرنا له من زاوية الأطراف نجده إما : تواصل ذاتي (بين الإنسان وذاته)
- التواصل الثنائي بين الأفراد : إما بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر عبر الوسائط
- التواصل الجماعي مع جماعات محدودة : كما في قاعات الدروس ،أو قاعات المحاضرات......
- التواصل الجماهيري : أو الإعلامي القائم عل تكنولوجيا الاتصال كالتلفاز والراديو والسينما ... والذي يكون في اتجاه واحد . وإذا تم عن طريق الإنترنيت فرد الفعل أصبح فيه ممكنا.
II – قيم التواصل وضوايطه :
ا- قيم التواصل :
ا- معنى القيم : هي عبارة عن المعتقدات التي يحملها الفرد نحو الأشياء والمعاني وأوجه النشاط المختلفة والتي تعمل على توجيه رغباته واتجاهاته نحوها، وتحدد له السلوك المقبول والمرفوض والصواب والخطأ.
ب- أنواعها : القيم نوعان :
- القيم المادية : والتي تجعل الدنيا هدفا وغاية .
- القيم الروحية : والتي تجعل الدنيا وسيلة لتحقيق العبودية لله وليست غاية في ذاتها.
وهذه بعض المبادئ الإسلامية التي ينبغي على طرفي التواصل الالتزام بها
مبادئ تهم المرسل / الملقي مبادئ تهم المرسل إليه / المستقبل
- إرادة الإصلاح والتي تتحقق بالتناصح، قال تعالى حكاية عن نبيه هود « إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ»
- الصدق والأمانة في نقل الخبر كما جاء في الحديث«عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر..».
- الكلمة الطيبة .، قال تعالى« وقولوا للناس حسنا ». - الاستماع وحسن الإصغاء فذاك من أخلاق المؤمن كما جاء في الحديث عن النبي  .
- اتباع الحق متى تبين قال تعالى« فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ».
- حسن الرد قال تعالى وصف عباد الرحمان« وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا »
ج- ضوابط التواصل :
ا- الضوابط: جمع ضابط ومعناه تقويم الشيء وإصلاحه وتسديده.
- وضوابط التواصل: تعني القواعد والمعايير التي يجب إتباعها للوصول إلى النتائج المرجوة.
- من أهم ضوابط التواصل:
- مخاطبة الناس بما يفهمون وعلى قدر عقولهم
- التثبت وتبين الحقيقة كما في الآية الكريمة« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين »
- عدم مخالفة القول للفعل قال تعالى « أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُون»
- المعاملة الطيبة واللين في الخطاب « فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ»
- الصبر وتحمل الأذى الذي قد يصدر من البعض كما جاء في نص الانطلاق الثاني.



I – مفهـــــــوم الحـــــوار وأسلوبــــــــــــــه وهدفـــــــــــــــــه :
1- مفهوم الحوار لغة واصطلاحا :
- الحوار لغة : أصله من الحَوَْر وهو الرجوع عن الشيء إلى الشيء، والمحاورة المجاوبة ومراجعة المنطق والكلام في المخاطبة.
- واصطلاحا : تراجع للحديث بين شخصين أو أكثر، بطريقة متكافئة في مسألة معينة، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب لإظهار الحق بالحجة والبرهان.
2- أسلوب الحوار :
- الأسلوب هو الطريقة والفن من القول أو العمل.
- وأسلوب الحوار هو الطريقة التي ينتهجها المحاور لإقناع مخالفه .
3- أهمية الحوار : وهي تتجلى في مختلف مجالات الحياة بشتى أنواعها، ومن الأهداف التي يحققها الحوار :
- تحقيق التفاهم والانفتاح على الغير والتواصل معه .
- وضوح الأفكار والوصول إلى التفاهم وتخطي كل المعيقات.
- تجاوز الخلاف والبحث عن حلول متفق عليها ،فهو أفضل أسلوب للتقريب بين المختلفين والمتنافرين.
- تمتين الروابط والعلاقات وتحقيق الثقة للتعاون والعمل المشترك .
- احترام الرأي الآخر ،وإقرار التعددية في جميع المجالات .
- معالجة القضايا والمشكلات التي تواجه الإنسان المعاصر في مختلف مراحل حياته.
II – أسس ومرتكزات أساليب الحوار في القرآن الكريم والسنة النبوية :
تعتمد أساليب الحوار على الأسس والمرتكزات التالية :
1- الحكمة واللين والمخاطبة بالحسنى لفتح القلوب وتقريب الأفكار والمفاهيم للوصول إلى الحق كما تجلى ذلك في سيرة النبي  ومحاورته لخصومه . قال تعالى : « وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) »سورة فصلت.
2- التجرد من الأفكار المسبقة : والاتصاف بالموضوعية وعدم إصدار أحكام مسبقة على أفكار محاوره والاستعداد للاذعان للحق والالتزام به متى تبين له . قال تعالى : « قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24)» سورة سبأ.
3- امتلاك الأدلة والحجج على صحة الأفكار والقدرة على فهم واستيعاب حجج الخصم والرد عليها بكل حكمة والبعد عن التعصب .قال تعالى : «قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (49)» سورة القصص.
4- امتلاك أنواع أساليب الحوار: لما لها من أهمية في إنجاح التواصل لكونها من العناصر المشكلة لبنية الحوار وخصائصه الموضوعية ولارتباطها بالعقل أو العاطفة أو الحس ،ومن أنواع أساليبه :
أ- أسلوب العقل والمنطق ومقابلة الحجة بالحجة .
ب- أسلوب الملاطفة والرفق والمعاملة بالحسنى : والمخاطبة بأحب الأسماء والألقاب سعيا لكسب ثقة المحاور فذلك مما يجذب الطرف الآخر ويجعله أكثر استعدادا للقبول والإصغاء والانتباه،وهذا ما أمر لله في كثير من آيات القرآن الكريم حتى مع ألد الأعداء.
( قصة سيدنا موسى مع فرعون ) و( قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود ومع الده )...
ج- أسلوب ضرب المثل : وتشبيه الحالة المعروضة بأقربها شبها لها ، مما يجعل المحاور أو السائل يتلقى الأمر بمزيد من القبول والارتياح كما ورد في نص الانطلاق ( حديث الأعرابي ) .
د- أسلوب التركيز على مواضع الاتفاق : وإبراز القواسم المشتركة، وتجنب الخشونة في الحوار خاصة في مجادلة أهل الكتاب . قال الله تعالى: «وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46)» سورة العنكبوت.


I – مفهوم الاختلاف وأسبابــه وأنواعــه :
أ)- مفهوم الاختلاف لغة واصطلاحا :
الاختلاف لغة: ضد الاتفاق...............
- واصطلاحا : هو التباين في الرأي بسبب اختلاف الوسائل وينتج ذلك من تفاوت أفهام الناس أو تباين مداركهم .
- الفرق بين الاختلاف والخلاف : أحيانا يستعمل أحدهما مكان الآخر ،إلا أن الغالب استخدام الاختلاف فيما كان محمودا ومقبولا، والخلاف في المذموم منه وهو قرين الفرقة والنزاع.
ب)- أسباب الاختلاف :
- تفاوت أفهام الناس ومداركهم العقلية .
- تفاوت أغراضهم ومقاصدهم ومصالحهم .
- تباين المواقف والمعتقدات .
- النزعة الفردية للإنسان لامتلاكه شعورا طبيعيا بذات مستقلة تدفعه إلى التميز والتفرد.
ج)- أنواع الاختلاف بين الناس : يمكن تقسمها إلى نوعين كبيرين :
1- الاختلاف في الدين : والذي وقع بين الناس على مر العصور ومع جميع أنبياء الله ورسله، فمنهم من آمن ومنهم من كفر ..وهذا النوع مذموم ومنهي عنه ويسمى اختلاف تضاد ، وهو سبب العداوة والحروب القائمة وقد توعد الله أصحابه بالعذاب الشديد في آيات كثيرة من القرآن الكريم
2- الاختلاف في الاجتهاد : ويكون بين علماء الأمة المجتهدين في الفروع بسبب تباين في فهم الأدلة الشرعية أو العقلية أو فهم دلالات التعابير بسبب إشكال لفظي أو تعدد دلالات اللفظة الواحدة ..وهذا النوع مقبول ومحمود ويسمى اختلاف تنوع يغني الفقه، ويوسع على الأمة كما ورد في نص الانطلاق واختلاف الصحابة في فهم أمر النبي  .
- أما المذموم منه فهو ما كان في مقابلة الدليل الصحيح الصريح مكابرة وعنادا ، أوكان منشأه الهوى والتعصب وجحود الحق أوقصد الغلبة.
II – تدبير الاختلاف وآدابه :
أ- المقصود بتدبير الاختلاف :
- التدبير : يقصد به مجموع الإجراءات والمواقف التي تتخذ لإدارة معاملة أو مقابلة وما شابه ذلك بشكل ناجح
- تدبير الاختلاف : يقصد به طريقة معالجة العلاقة مع المخالفين للوصول إلى التفاهم والتقارب معهم ما أمكن .
- الآداب : جمع آداب وهو لغة حسن التناول للشيء.
- آداب الاختلاف : يقصد بها القيم التي توجه المختلفين إلى الأقوال والأفعال الحميدة وتنهاهم عن رذائلها .
ب- آداب الاخــتــلاف :
- آداب التعامل مع المخالفين في الدين والعقيدة: قال تعالى « ولا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)» سورة فصلت. فمن الآداب:
1)- الاعتراف بحق الآخر في الاختلاف وفتح باب الحوار معه ومجادلته ودعوته بالحسنى كما أمر الله سبحانه
2)- اعتماد الوسائل السلمية في التواصل معهم ونبذ كل أشكال العنف والتعنيف
3)- التسامح معهم والاستعداد لتحمل آرائهم وإعطائهم فرصة التعبير عنها.
- آداب التعامل مع المخالفين في الرأي والاجتهاد :
1)- الاحتكام إلى الكتاب والسنة استجابة لأمر الله تعالى عند التنازع والاختلاف قال تعالى«» الآية 59 من سورة النساء.
2)- إخلاص النية لله والتجرد من الهوى والتعصب وأن يكون الهدف هو الوصول إلى الحق وإلى رضا الله سبحانه.
3)- التواضع والاستعداد لقبول الحق متى جلي وظهر دون أي تعال أو تردد.
4)- حسن الظن بالآخرين دائما والتماس الأعذار لهم والبعد عن تزكية النفس .
5)- البعد عن التجريح والطعن في المجتهد المخالف اقتداء بالصحابة ومن بعدهم من سلف هذه الأمة .
6)- التعاون في المتفق عليه والبعد عن التركيز على القضايا الخلافية فقط. فذاك مدعاة للتعاون والتواصل والحوار.



I- مفهوم الإعلام والتوعية الصحية :
أ) مفهوم الإعلام لغة واصطلاحا :
- الإعلام لغة : الإخبار والإشعار ..
- واصطلاحا : نشر معلومات صحيحة ووقائع محددة باستخدام الوسائل الموثوقة مع ذكر مصادرها خدمة للصالح العام .
ب) أنواع الإعلام : الإعلام يتنوع بحسب المجالات التي يوظف فيها فمن ذلك : الإعلام التعليمي والثقافي والصحي والرياضي والسياسي والأمني....
* ومن فوائده: - توفير الوقت لتوفير المعلومات .
- اختصار المسافات .
- توعية الناس في مختلف المجالات...... .
ج) وسائل الإعلام : يدخل تحتها كل ما هو مرئي أو مسموع أو مقروء .
أ- الوسائل السمعية البصرية : كالتلفاز والإنترنيت والفيديو ............
ب- الوسائل السمعية : كالمذياع والهاتف و ......
ج- الوسائل المقروءة : كالجرائد والمجلات والرسائل والكتب... .
د) مفهوم التوعية الصحية :
- لغة : هي التفهيم والتوضيح .
- واصطلاحا : استعمال وسائل تعليمية محددة لتوعية المواطنين على تعديل سلوكهم وتحذيرهم من المخاطر المحيطة بهم ... من أجل تربية الجميع على القيم الصحية والوقائية، انطلاقا من ثقافة المجتمع وعقيدته .
II- دور الإعلام في التوعية الصحية :
- للإعلام أهمية بالغة في عصرنا في توعية المواطن وخلق وعي صحي لديه، ومن الجهات القائمة به :
1- مؤسسات صحية : كالمستشفيات والمستوصفات ومراكز التربية المختلفة .
2- مؤسسات إعلامية : بمختلف أنواعها: توعية الناس بما يحيط بهم من مخاطر صحية وتوجيههم إلى سبل الوقاية منها .
3- مؤسسات دينية : توعي الناس وتوجههم .. من خلال خطب الجمعة والدروس والمحاضرات والندوات ....
* الأساليب التي تعتمدها الجهات السابقة لنشر التوعية الصحية :
أ- حملات منتظمة : للتلقيح ضد الأمراض الفتاكة ( النساء الحوامل والأطفال... )
ب- قوافل طبية : مهمتها بعض الأمراض المستعصية ...
ج- مراقبة مختلف الأعراض المرضية للمتمدرسين صغارا وكبارا
د- إلقاء دروس ومحاضرات توعوية من طرف المختصين في شؤون الصحة .
ه- توظيف الطب البيطري : ( الصحة الحيوانية ) للمحافظة على صحة الحيوانات حتى لا تصاب بأمراض خطيرة قد تنتقل منها إلى الإنسان.
III- نماذج من هدي الإسلام في التوعية الصحية :
لقد سن الإسلام ووضع مجموعة من التوجيهات لتوعية الناس وحفظ الصحة منها:
1) إرشاده إلى مختلف أشكال الطهارة سواء ما كان منها واجبا أو مستحبا، وأوصانا بالمحافظة على طهارة الماء والبعد عن كل ما ينجسه.
2) إرشاده إلى الاعتدال في الأكل والشرب، فالإسراف فيهما باب لكل الأمراض كما جاء في نصوص كثيرة واردة في القرآن والسنة.
3) إرشاده إلى ممارسة الرياضة البدنية لما فيها من قوة وصحة .
4) تنبيهه على الأمراض المعدية سواء بين الإنسان أو التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان
5) محاربة الأوبئة عن طريق الحجر الطبي سواء بمنع المصابين من الانتقال إلى مكان آخر أو منع القادمين من الدخول عليهم كما في الحديث.
6) حكمه بنجاسة الكلب وأمره بغسل الإناء الذي يلغ فيه سبع مرات إحداهن بالتراب لما يحمله من جراثيم فتاكة لا تزول إلا بالتراب.
7) أمره بحفظ الأطعمة وتغطيتها جيدا حتى لا تتعرض للفساد والتعفن وما لذلك من آثار سلبية على صحة الإنسان.

I- حقيقة الإيمان ومفهوم الصحة النفسية :
أ) حقيقة الإيمان الذي يحقق الحياة الطيبة :
« ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكنه ما وقر في القلب وصدقه العمل »: فالإيمان الصحيح هو الذي يظهر آثاره على السلوك، فهو عقيدة متحركة بمجرد تحققها في عالم الشعور تتحرك لتحقيق مدلولها في الخارج،ولذلك ورد الإيمان مقرونا بالعمل الصالح في أكثر من سبعين موضعا في القرآن الكريم . فمن تحقق له ذلك نال الحياة الطيبة والصحة النفسية في الدنيا والجزاء الأوفى يوم لقاء الله سبحانه.
ب) المقصود بالصحة النفسية :
1- يعرفها علماء النفس بأنها :«قدرة الإنسان على الشعور بالسعادة،وإيمانه بقيمته وقيمة الآخرين مما يمكنه من التصرف في المواقف المختلفة للحياة »
- فهي تتحقق بأمرين: توافق الفرد مع ذاته.... وتوافقه مع بيئته.... .
2- أما في الإسلام فمفهوم الصحة النفسية أشمل وأعم، بحيث تراعي الحاجات المادية والروحية معا فغياب الغذاء الروحي لا يحقق الصحة النفسية حتى لو ملك الإنسان الدنيا كما أشارت إلى ذلك نصوص كثيرة في القرآن والسنة.
II – أثر الإيمان في الصحة النفسية :
أ) الإيمان والتوافق الداخلي : الإيمان الراسخ يكسب صاحبه شخصية سوية متزنة وهو منبع كل طمأنينة نفسية، وشعور بالأمن والتوازن والتوافق والسكينة. فمن ثمراته :
- البعد من الخوف على النفس أو المال .
- استمداد القوة من الله لمقاومة ضغوط الحياة المختلفة .
- الاطمئنان إلى المصير وطمأنينة الخلود ...
- الشعور بالاطمئنان النفسي والأمان في الحياة ...
- الشعور بالتكريم الإلهي ورفعة التكليف ..
- علمه أن التفاضل عند الله بالتقوى فقط ولا قيمة للمعايير الدنيوية الأخرى.
- طمعه دائما في رحمة الله ومغفرته مهما بلغت ذنوبه دون يأس أو قنوط.
- الرضى بالقدر وتقلبه لكل ما يأتيه من الله ..
ب) الإيمان والتوافق الاجتماعي والبيئي : فمن سمات شخصية المؤمن في هذا المجال :
- حبه للناس ما يحبه لنفسه وقد يؤثرهم أحيانا على نفسه .
- يثق بالآخرين ويحبهم ويسعى لكسب ثقتهم ومحبتهم،ويتعاون معهم .
- يستخدم كل طاقاته وقواه في أعمال الخير .
- يتقبل اختلاف الآخرين عنه ولا يسعى لفرض مواقفه .
- يعتز بانتمائه إلى المجتمع والأمة الإسلامية .
- يخطط ويعمل ويجد ولا يتواكل .
- يرحب بكل فكرة أو تجربة جديدة .
- رسمه لنفسه أهدافا عملية وقابلة للتحقق في عالم الواقع ..
- قيامه بعمله على أتم وجه وشعوره بكامل الرضى تجاهه مما يجعله عنصرا إيجابيا في مجتمعه .
- قيامه بما أوجبه الله عليه من عبادات مختلفة لما لها من دور في تحقيق التوافق مع ربه ومع ذاته ومع الكون حوله............... .


I- مفهوم العفـــــة والفاحشــــة وأنواعهمـــــــا :
أ) حقيقة العفة لغة وشرعا :
العفة لغة : الابتعاد عن الشيء والكف عنه
واصطلاحا : « حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة عليها فتكف عن محارم الله قولا كان أو فعلا »
ب) انواع العفة :
1- عفة النفس : والتي تحصل بتزكيتها وتطهيرها من الرذائل. قال تعالى « قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى 14وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى15 » سورة الأعلى.
2- عفة الجوارح : وتحصل بتسخيرها فيما يرضيه سبحانه ووقايتها مما يغضبه .
3- عفة البطن : وتحصل بحفظها من الحرام ..كما في الحديث « استحيوا من الله حق الحياء ..»
ثانيا: مظاهر العفة وتجلياتها بأنواعها المختلفة:
* الحياء
* الصدق وتجنب الغش
* الكسب الحلال وتجنب ..
* صون كرامة الفرد والأسرة والمجتمع .
* تجنب الفواحش ما ظهر منها وما بطن وعدم الانسياق وراء الغرائز والشهوات ....
ثالثا– مفهوم الفواحش وأنواعها :
أ) مفهوم الفواحش : جمع فاحشة وهي كل ما عظم قبحه من الأقوال والأفعال ...
ب) أنواع الفواحش : وهي تتنوع إلى أنواع كثيرة ( الكذب- القذف- الزنا- اللواط- الشذوذ )،
ومن أخطرها :
أ- الزنا : ويقصد بها العلاقة الجنسية خارج إطار الزوجية
ب- المخدرات : جمع مخدر وهي كل ما غطى العقل وعطل وظيفته أيا كان نوعه ..
ج- الشذوذ الجنسي : ويقصد به الممارسة الجنسية غير الطبيعية . كاللواط والسحاق....
وهي كلها محرمة ومن كبائر الذنوب نظرا لعواقبها الوخيمة في الدنيا والآخرة.
رابعا– منهــــــج الإسلام فــي تحقيـــــق العفــــــــة : والذي يعتمد على الأسس التالية:
1- الأساس العقدي : والمتمثل في التربية على رقابة الله وخشيته وتقواه،والتي ينتج عنها خلق سامي المتمثل في خلق الحياء والذي يتجلى في سلوكات المؤمن العفيف منها :
- غض البصر وحفظ الفرج : قال تعالى « قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ................(31)« سورة النور
- تجنب الخلوة دون محرم : كما في الحديث الصحيح « ما خلا رجل وامرأة إلا دخل الشيطان بينهما »
- الابتعاد عن التبرج : «وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31)» سورة الأحزاب
2- الأساس التشريعي : الالتزام بالعفة وضبط الغرائز الجنسية وتوجيهها فيما فيه مصلحة للإنسان فمن ذلك :
- تحريم الزنا والنهي عن مقدماته قال تعالى : «وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32)« سورة الإسراء
- الحث على الزواج : قال تعالى : «وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32) وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ (33)» سورة النور
- شرع عقوبة الزنا والقذف: قال تعالى :«الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِر (2)» سورة النور
3- أساليب عملية لتحقيق العفة :
- اشباع الغريزة في الحلال : عن طريق الزواج للقادر كما في الحديث « يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج...» رواه البخاري
- إخماد الغريزة الجنسية بتهذيبها : والإكثار من الطاعات فرضا ونفلا .....كما في الحديث السابق .
- إخفاء الزينة والبعد عن التبرج والتعري لما في ذلك من تشجيع على الفاحشة باستثناء الوجه والكفان ..«ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها..»
- الانضباط للآداب والأحكام الشرعية،والابتعاد عن بواعث الانحراف الخلقي وأسبابه : قال تعالى: «.... فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا.... (32)» سورة الأحزاب .
- تجنب مخالطة المنحرفين . - خشية الله سبحانه والخوف من عقابه في السر والعلن . - ملء الفراغ بما ينفع ....


وحدة التربية الاقتصادية والمالية




أولا- مفهوم الاستخلاف وأنواعه :
1- مفهوم الاستخلاف :
الاستخلاف لغة: مجيء شيء بعد شيء وقيامه مقامه أي التداول و التعاقب سواء في الخير او في الشر
وشرعا: «مهمة اختار الله سبحانه لها الإنسان تشريفا له وتكريما لخلافته في الأرض لعمارتها وتحقيق مراده ومشيئته سبحانه عليها».
2- انواع الاستخلاف:
- الاستخلاف العام: وهو عملية إصلاح شامل لكل مجالات الحياة الدنيوية بالتربية والحق والعدل والهداية والإصلاح.....وإخلاص العبادة لله....
الاستخلاف الخاص: و هو نوعان:
- العبادات البدنية كالصلاة و الصوم والحج....
- العبادات المالية بتنظيم المعاملات داخل المجتمع والمتمثلة بالعقود العوضية والعقود التبرعية والوصايا ونظام الإرث والتكافل الاجتماعي...مما يضمن حقوق الأفراد والمجتمع و تكوين حزام مالي إسلامي محكم ومتكامل.
ثانيا – المال وأوجه الاستخلاف فيه وضوابطه في التصور الإسلامي :
1- مفهوم المال وأنواعه :
المال في الاسلام هو كل شيء ينتفع به و له قيمة بين الناس و يجيزه الشرع كالعقار و الحيوانات و النقود و المجوهرات ..أما الخمر و لحم الخنزير مثلا فليست مالا في الإسلام............
2- أوجه الاستخلاف في المال و ضوابطه:
1-_أوجه الاستخلاف في المال:
- تدبير الموارد و النفقات.
- حق امتلاك المال شرط الاعتراف انه مال الله و أن الإنسان مجرد مستخلف فيه
- إجازة الملكية العامة لتنمية المجتمع و تحقيق التوازن بين أفراده و طبقاته و ضمان التكافل الاجتماعي
- إقرار نظام الحسبة لرد الحقوق و معاقبة المعتدين عليها من اجل تشجيع الاستثمار المؤدي إلى التنمية الشاملة.
2- ضوابط الاستخلاف في المال :
- الضابط الاجتهادي: لإيجاد المناهج و البرامج التي ترسم اتجاهات العلاقات الاقتصادية و تحفظها من الانحراف.
- الضابط الاعتقادي: لتحقيق الخير و إبعاد الضرر.
- الضابط الاجتماعي:بالتكافل و تداول المال بين كل فئات و طبقات المجتمع
- الضابط الاقتصادي: باستثمار كل المال في العمليات المنتجة و المساهمة في تنمية العنصر البشري للزيادة في تنمية المجتمع.
- ضابط التوجيه و التخطيط المحكم: والذي أصبح اليوم فرعا من فروع علم الاقتصاد،ومرتبط بمصطلح التنمية الاقتصادية.

1- مفهوم نظام العقود العوضية :
- مفهوم النظام: النظام لغة: الضم والجمع والترتيب. وشرعا:«كل المبادئ والإجراءات العملية والنظرية المنظمة للعلاقات».
- مفهوم العقود : لغة: الربط المحكم بين طرفي الشيئين. وشرعا:«ارتباط إيجاب بقبول على وجه مشروع يثبت أثره في محله».
- معنى العوضية: نسبة إلى العوض أي البدل والمقابل...
- معنى نظام العقود العوضية : هي:«الأحكام الضامنة لحقوق المتعاقدين في المعاملات المالية»
2- أنواع العقود العوضية:
وهي تتنوع باعتبار التمليك إلى نوعين:
1- تمليك الذات (عقد مبادلة الشيء بثمنه) كالبيع مثلا...
2- تمليك المنافع (عقد مبادلة المنافع) كالإجارة والكراء مثلا..
3- أحكام العقود العوضية: لضبط المعاملات المالية أحكام خاصة:
ا- أركان العقد: وهي ثلاثة:
- العاقدان(وهما طرفي العقد حسب كل عقد)
- المعقود عليه (وهو المحل وما يرد عليه العقد)
- الصيغة: وهي الإيجاب والقبول وكل ما يدل على الرضى.
ب- طرق التعاقد: وتكون باللفظ أو النطق - بالكتابة والمراسلة - بالإشارة - بالفعل - بواسطة رسول أو وسيط...وبكل وسيلة أخرى تحقق التراضي.
4 - أهمية كتابة العقود :
- لكي تسود الثقة وحتى لا تضيع الحقوق دعا الإسلام إلى توثيق العقود عن طريق:
الكتابة لقوله تعالى«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ» البقرة الآية 282. فإن تعذرت الكتابة فالشهادة لقوله تعالى «وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ». فإن تعذرا فبأخذ الرهن قال تعالى:« وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ ».
5- خصائص العقود العوضية :
الخصائص معناها «المميزات والأوصاف التي ينفرد بها الشيء»
ومن أهم خصائصها: ا- أنها عوضية ب- نفعية .ج- رضائية. د- استثمارية. هـ- ملزمة. و- ناقلة للملكية بين الطرفين ...
6- مقاصد العقود العوضية :
- المقاصد: هي الحِكم والأهداف التي شرعت من أجلها .
ا-المقاصد العامة: - ضمان الحقوق - نشر الثقة بين الناس
- توفير مناخ ملائم للاستقرار والسلام والتنمية الشاملة......
ب – المقاصد التربوية :
- طاعة الله تعالى والامتثال لشرعه واعتبار أن الوفاء بالعقد من الإيمان.
- تحقيق الأخوة بين الناس وتجنب كل ما يخل بها.
- تقويم السلوك... وتسهيل المعاملات بين الناس.
ج- المقاصد الاجتماعية :
- تحقيق التعاون والتضامن بين الناس.
- الحفاظ على سلامة المجتمع واستقراره.
- تبادل المنافع ، وتيسير سبلها بالطرق المشروعة.
د- المقاصد الاقتصادية :
- تشجيع الاستثمار من أجل تنمية المجتمع وتطويره.
- توفير وسائل العيش.
هـ- المقاصد الحقوقية :
- حماية الحقوق المالية لمختلف شرائح المجتمع.
- الحد من الخلافات والمنازعات....

[/b][center][/updown]
[/spoiler]
Citation:
[/center]

Revenir en haut de page


دروس السنة الأولى بكالوريا - التربية الإسلامية

Voir le sujet précédent Voir le sujet suivant Revenir en haut de page

Page 1 sur 1
Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets
م/م عقبة بن نافع تزارين زاكورة :: Forum des étudiants du lycée = منتدى الثانوي التأهيلي :: دروس السنة الأولى بكالوريا - التربية الإسلامية-
Poster un nouveau sujet Répondre au sujet
Sauter vers:  

Créer un forum |  Publicité gratuite de vos Forumparfait |  © phpBB |  Astuces et Reductions |  Annuaire pro |  Forum voyageurs |  Entraide & support